وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فكأنما أدرجت (1) النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد عظم ما صغر الله وصغر ما عظم الله وليس ينبغي لحامل القرآن أن يسفه فيمن يسفه أو يغضب فيمن يغضب أو يحتد فيمن يحتد ولكن يعفو ويصفح لفضل القرآن. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن رافع وهو متروك.
(باب منه في فضل القرآن ومن قرأه) عن بريدة قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول تعلموا البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة قال ثم سكت ساعة ثم قال تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صواف وان القرآن يلقي صاحبه يوم القيامة حسين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسي والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان عم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن يقال اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ حدرا (2) كان أو ترتيلا - قلت روى ابن ماجة منه طرفا - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن مسعود قال لكل شئ سنام وسنام القرآن سورة البقرة وان لكل شئ لبابا وان لباب القرآن المفصل وان الشياطين لتخرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة وان أصغر البيوت للعارف الذي فيه من كتاب الله شئ.
رواه الطبراني وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أبي أمامة قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم القرآن وحثنا عليه وقال إن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما كانوا إليه فيقول للمسلم تعرفني فيقول من أنت فيقول