والشر. رواه الطبراني باسنادين وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(سورة والشمس وضحاها) عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلا هذه الآية (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) وقف ثم قال اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها وخير من زكاها. رواه الطبراني وإسناده حسن.
(سورة والليل) عن عبد الله بنه الزبير قال نزلت هذه الآية (وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) في أبى بكر الصديق. رواه البزار وفيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وشيخ البزار لم يسمه.
(سورة والضحى) عن حفص بن ميسرة القرشي قال حدثتني أمي عن أمها وكانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جروا دخل البيت ودخل تحت السرير ومات فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما لا ينزل عليه الوحي فقال يا خولة ما حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل لا يأتيني فهل حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث فقلت ما أتى علينا يوم خير من يومنا فأخذ برده فلبسه وخرج فقلت لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالمكنسة إلى السرير فإذا شئ تحت ثقيل فلم أزل حتى أخرجته فإذا جرو ميت فأخذته بيدي فألقيته خلف الدار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعد لحيته وكان إذا أتى الوحي أخذته الرعدة فقال يا خولة دثريني فأنزل الله عز وجل (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى). رواه الطبراني وأم حفص لم أعرفها. وعن ابن عباس قال عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته كفرا كفرا فسر بذلك فأنزل الله عز وجل (ولسوف يعطيك ربك فترضى) فأعطاه الله تعالى في الجنة ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الولدان والخدم. رواه الطبراني في الكبير