ابن قطن رجل من خزاعة، ورجال الجميع رجال الصحيح. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده ضعيف. وعن عبد الله بن عمر قال كنا نتحدث بحجة الوداع وما ندري أنه الوداع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان في حجة الوداع خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره ثم قال ما بعث الله تبارك وتعالى من نبي إلا وقد أنذره أمته لقد أنذره نوح صلى الله عليه وسلم والنبيون صلى الله عليه وسلم من بعده الا ما خفى عليكم من شأنه لا يخفين عليكم إن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور - قلت في الصحيح بعضه - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت يا رسول الله ذكرت الدجال فبكيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يخرج وأنا فيكم كفيتموه وإن يخرج بعدي فان ربكم عز وجل ليس بأعور إنه يخرج من يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة فلسطين بباب لد قال أبو داود مرة حتى يأتي مدينة فلسطين فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقتله ويمكث عيسى في الأرض أربعين سنة إماما عدلا وحكما مقسطا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحضرمي ابن لاحق وهو ثقة. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال من يهود أصبهان. رواه أحمد وأبو يعلى وزاد معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان (1) من رواية محمد بن مصعب عن الأوزاعي وروايته عنه جيدة وقد وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجالهما رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الأوسط كذلك. وعن جنادة بن أمية أن قوما دخلوا على معاذ بن جبل وهو مريض فقالوا له حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشتبه عليك فأخذ بعض القوم بيده فجلس فقال لا أحدثكم إلا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال وأنا أحذركم الدجال إنه أعور مكتوب