فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دعاء كأنه قطن بن عبد العزى قال يا رسول الله هل يضرني شبهه قال لا أنت أمرؤ مسلم وهو امرؤ كافر. رواه أحمد وفيه المسعودي وقد اختلط قلت ويأتي حديث الفلتان بن عاصم. وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها لبعض حاجته ثم خرج فشكت إليه الحاجة فقال كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها فمن اتبعه أطعمه وأكفره ومن عصاه حرمه ومنعه قلت يا رسول الله إن الجارية لتجلس عند التنور ساعة لخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك قال إن الله يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح إن بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر فقال يا أيها إني لم أجمعكم لخبر جاء من السماء فذكر حديث الجساسة وزاد فيه هو المسيح تطوى له الأرض في أربعين يوما إلا ما كان من طيبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة المدينة ما من باب من أبوابها إلا عليه ملك مصلت سيفه يمنعه وبمكة مثل ذلك. رواه أبو يعلى باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.
وعن أبي الوداك قال قال لي أبو سعيد هل تقر الخوارج بالدجال فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني خاتم ألف نبي أو أكثر ما بعث نبي يتبع إلا حذر أمته الدجال وإني قد بين لي في أمره ما لم يبين لأحد وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وعينه اليمنى عوراء جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في حائط مجصص وعينه اليسرى كأنها كوكب دري معه من كل لسان ومعه صورة الجنة خضراء يجرى فيها الماء وصورة النار سوداء تدخن. رواه أحمد وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي في رواية وقال في أخرى ليس بالقوي، وضعفه جماعة. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته فيوثقها رباطا