يا علي ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فيما كسبت أيديكم والله أكرم عن أن يثنى عليهم العقوبة في الآخرة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه، رواه أحمد وأبو يعلى الا أنه قال فالله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة بدل عليهم، وفيه أزهر بن راشد وهو ضعيف. قوله تعالى (ولو بسط الله الرزق لعباده) عن عمرو بن حريث قال نزلت هذه الآية في أهل الصفة (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) لأنهم تمنوا الدنيا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(سورة الزخرف) قوله تعالى (وانه لذكر لك ولقومك) عن ابن عباس في قوله (وانه لذكر لك ولقومك) قال شرف لك ولقومك. رواه الطبراني عن بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح وقد وثقا وفيهما ضعف. قوله تعالى (وإنه لعلم للساعة) عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاري قال قال ابن عباس لقد عملت آية من القرآن ما سألني عنها أحدد قطط فما أدرى أعلمها فلم يسألوا عنها أولم يفطنوا لها فيسئلوا عنها ثم طفق يحدثنا فلما قام تلاومنا ألا سألناه عنها قال فقلت أنا لها إذا راح غدا فلما راح الغد قلت يا ابن عباس ذكرت أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط فلا تدري علمها الناس فلم يسألوا عنها أولم يفطنوا لها أخبرني عنها قال نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش انه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى بن مريم وما يقول محمد فقالوا يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا فان كنت صادقا فان آلهتهم لكما يقولون فأنزل عز وجل (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قلت ما يصدون قال يضجون (وانه لعلم للساعة) قال خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة. رواه أحمد والطبراني ينحوه الا أنه قال فان كنت صادقة فإنه لكآلهتهم، وفيه عاصم بن بهدلة وثقه أحمد وغيره وهو سئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح.