غيرك ما صدقناه قال فإنه سيكون. رواه أحمد والطبراني وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير ثروان وهو ثقة. وعن يحيى بن حبان أنه كان مع عبد الله بن عمر وأن عبد الله بن عمر قال له في الفتنة لا ترون القتل شيئا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن حبان ووثقه ابن حبان. قلت وتأتي أحاديث نحو هذا فيما يكون من الفتن.
(باب فيمن سلم من الدماء الحرام ونحوها) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجتنب أربعا دخل الجنة الدماء والأموال والفروج والأشربة. رواه البزار وفيه رواد بن الجراح وثقه ابن معين وغيره وقالوا إنما غلط في حديث سفيان، قلت وهذا من حديثه عن سفيان.
(باب حرمة دماء المسلمين وأموالهم وإثم من قتل مسلما) عن عقبة بن خالد الليثي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغارت على قوم فشد رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره فقال إنسان من القوم إني مسلم إني مسلم فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله قال فنما الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا فبلغ القاتل قال فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذا قال القاتل يا رسول الله والله ما قال الذي قاله إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن من قبله من الناس وأخذ في خطبته قال ثم عاد فقال يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن من قبله من الناس فلم يصبر أن قال في الثالثة فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه فقال إن الله عز وجل أبى علي أن أقتل مؤمنا ثلاث مرات.
رواه أبو يعلى وأحمد باختصار الا أنه قال عقبة بن مالك بدل عقبة بن خالد.
والطبراني بطوله ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن عاصم الليثي وهو ثقة. وعن جندب بن سفيان قال إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه بشير من سرية بعثها فأخبره بنصر الله الذي نصر سريته ويفتح الله الذي فتح لهم قال