رواه الطبراني وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك. وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تروى الأرض دما ويكون الاسلام غريبا، فذكر الحديث وفيه سليمان بن أحمد الواسطي وهو ضعيف.
(باب منه) عن علقمة بن عبد الله المزني قال حدثني رجل قال كنت في مجلس فيه عمر بن الخطاب بالمدينة فقال لرجل من القوم يا فلان كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينعت الاسلام فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الاسلام بدأ جذعا ثم ثنيا ثم رباعيا ثم سداسيا ثم بازلا (1) فقال عمر فما بعد البزول إلا النقصان. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
(باب كيف يفعل من بقي في حثالة) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كيف أنت يا عبد الله بن عمر إذ بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم (2) وأمانتهم واختلوا وصاروا هكذا وشبك بين أصابعه قال فكيف يا رسول الله قال تأخذ ما تعرف وتدع ما تنكر وتقبل على خاصتك وتدع عوامهم. رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع وهو ضعيف.
وعن سهل بن سعد الساعدي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس عمرو بن العاصي وابناه فقال ترون إذا أخرتم إلى (3) زمان حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قالوا الله ورسوله أعلم قال تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر أمر العامة. وفي رواية وإياك والتلون في دين الله. رواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما ثقات. وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس واختلفوا حتى كانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال الله ورسوله أعلم قال خذ ما تعرف ودع ما تنكر. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه وزياد بن عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة. وعن ابن مسعود