والأوسط، وفى رواية فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض على ما هو مفتوح لامتي بعدي فسرني فأنزل الله تعالى (وللآخرة خير لك من الأولى) فذكر نحوه وفيه معاوية بن أبي العباس ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وإسناد الكبير حسن.
(سورة ألم نشرح) عن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان مع العسر يسرا). رواه الطبراني وفيه إبراهيم النخعي وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فنظر إلى جحر بحيال وجهه فقالوا كانت العسرة تجئ حتى تدخل هذا الجحر لجاءت اليسرة حتى تخرجها ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا). رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه وفيه عائد بن شريح وهو ضعيف.
(سورة اقرأ باسم ربك) عن أبي رجاء العطاردي قال كان أبو موسى يقرئنا يجلسنا حلقا حلقا عليه ثوبان أبيضان فإذا قرأ هذا السورة (اقرأ باسم ربك الذي خلق) قال هذه الآية أول سورة أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال أبو جهل لئن عاد محمد يصلى إلى القبلة لأقتلنه فعاد فأنزل الله عز وجل (اقرأ باسم ربك الذي خلق) إلى قوله (فليدع ناديه سندع الزبانية) فلما قيل لأبي جهل إنه عاد قال لقد حيل ما بيني وبينه، قال ابن عباس والله لو تحرك لأخذته الملائكة والناس ينظرون. رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن سهل الوشاء وهو ضعيف. ولابن عباس عند أحمد قال مر أبو جهل فقال ألم أنهك فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم تنتهرني يا محمد فوالله لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني قال فقال له جبريل عليه السلام (فليدع ناديه) قال ابن عباس فوالله لو دعا ناديه لأخذته الزبانية بالعذاب - قلت في الصحيح بضعه - ورجال أحمد رجال الصحيح.