وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك.
(باب لا يخلط مع القرآن غيره) عن مسروق أن ابن مسعود كان يكره التفسير في القرآن. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الزعرا قال قال عبد الله جردوا القرآن لا تلبسوا به ما ليس منه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبي الزعرا وقد وثقه ابن حبان وقال البخاري وغيره لا يتابع في حديثه. وقد تقدم حديث أبي سعيد وغيره في كتابة العلم في معنى هذا.
(باب فضل القرآن) عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت مكان التوراة السبع وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل.
رواه أحمد والطبراني بنحوه. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني ربي السبع الطويل مكان التوراة والمئين مكان الإنجيل وفضلت بالمفصل. رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وقد ضعفه جماعة ويعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه ابن لهيعة وفيه خلاف وفسره بعض رواة أبي يعلى بأن من جمع القرآن ثم دخل النار فهو شر من الخنزير وعن عصمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقته النار. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن سهل ابن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار. رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القرآن غناء لا فقر بعده ولا غنى دونه. رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن لا فقر بعده ولا غنى دونه. رواه الطبراني وفيه يزيد الرقاشي