ابن مسعود (قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار) قال أفاعي وحيات. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(سورة الزمر) قوله تعالى (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) عن ابن عمر قال لقد غشيتنا برهة من دهرنا ونحن نرى أن هذه الآية نزلت فينا وفي أهل الكتاب من قبلنا (إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يؤمن القيامة عند ربكم تختصمون) الآية قلنا كيف نختصم ونبينا واحد وكتابنا واحد حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف فعرفت أنها فينا نزلت. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن الزبير قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) قال الزبير أفيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا قال نعم ليكرر حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه، قال الزبير والله ان الامر لشديد. رواه الطبراني ورجاله ثقات. قوله تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها) عن ابن عباس (الله يتوفى الأنفس حين موتها) قال تلتقي أرواح الاحياء والأموات فيتساءلون بينهم فيمسك الله أرواح الموتى ويرسل أرواح الاحياء إلى أجسادها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) فقال رجل ومن أشرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من أشرك. رواه الطبراني في الأوسط وأحمد بنحوه وقال إلا من أشرك ثلاث مرات، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن. وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي بن حرب قاتل حمزة يدعوه إلى الاسلام فأرسل إليه يا محمد كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق أثاما يضاعف