زيادة العمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها فذكر الحديث. رواه الطبراني في الأوسط فيه سليمان بن عطاء وهو ضعيف.
(باب فرغ إلى كل عبد من خلقه) عن أبي الدرداء قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا به فإنه يصير إلى ما جبل عليه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الزهري لم يدرك أبا الدرداء. وعن عبد اله بن ربيعة قال كنا عند عبد الله يعني ابن مسعود فذكر القوم رجلا فذكروا من خلقه فقال عبد الله أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه قالوا لا قال فيده قالوا لا قال فرجله قالوا لا قال فإنكم لن تستطيعوا أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه فذكر الحديث.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب لا يموت عبد حتى يبلغ أقصى أثره) عن أبي عروة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله قبض عبده بأرض وتى له إليها حاجة فإذا بلغ أقصى أثره قبضه. رواه البزار - وقد رواه الترمذي باختصار - وفيه محمد بن موسى الحرشي وهو ثقة وفيه خلاف. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله أن يقبض عبدا بأرض جعل له بها حاجة ولا تنتهي حتى يقدمها ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر سورة لقمان (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام) حتى ختمها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه مفاتيح الغيب لا يعلها إلا الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن صهيب وهو متروك واتهم بالوضع وقد وثقه أبو داود. وعن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جعلت منية عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدمت أحاديث في الجنائز في دفن كل ميت في التربة التي خلق منها (1).