بين عينيه كافر يقرؤه الكاتب وغير الكاتب معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار.
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه خنيس بن عامر ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال من قبل أصبهان. رواه الطبراني في الأوسط عن محمد بن محمويه الجوهوي ولم أعرفه. وعن فاطمة بنت قيس قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى الصلاة جامعة فخرجت في نسوة من الأنصار حتى أتينا المسجد فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر ثم صعد المنبر قالت فاطمة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال ألا أخبركم ان هذه طيبة ثلاثا ثم قال ألا أخبركم ان نحو الشام ثم أغمي عليه ساعة ثم أريح ثم سرى عنه ثم قال بل في نحو العراق بل هو في نحو العراق يخرج حين يخرج من بلدة يقال لها أصبهان من قرية من قراها يقال لها رستقاباد يخرج حين يخرج على مقدمته سبعون ألفا عليهم السيجان معه نهران نهر من ماء ونهر من نار فمن أدرك منكم ذلك فقيل له ادخل الماء فلا يدخل فإنه نار إذا قيل له ادخل النار فليدخلها فإنها ماء. رواه الطبراني في الكبير والأوسط في حديثها الطويل وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف جدا. وعن سلمة بن الأكوع قال أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقيق حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها ثنية الحوض التي بالعقيق أومأ بيده قبل المشرق فقال إني لأنظر إلى مواقع عبد الله المسيح إنه يقبل حتى ينزل من كذا حتى يخرج إليه غوغاء الناس ما من نقب من أنقاب المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه معه صورتان صورة الجنة وصورة النار معه شياطين يشبهون بالأموات يقولون للحي تعرفني أنا أخوك أو أبوك أو ذو قرابة منه ألست قدمت هذا ربنا فاتبعه فيقض الله ما شاء منه ويبعث الله رجلا من المسلمين فيسكته ويبكته ويقول أيها الناس لا يغرنكم فإنه كذاب ويقول باطلا وليس ربكم بأعور فيقول هل أنت متبعي فيأبى فيشقه شقتين ويعطى ذلك ويقول أعيده لكم فيبعثه الله عز وجل أشد ما كان تكذيبا وأشده