أبي فاختلفت قراءتهم فقراءة أيهم آخذ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي رضي الله عنه ليقرأ كل إنسان كما علم فكل حسن جميل. رواه الطبراني وفيه عيسى ابن قرطاس وهو متروك. وعن معاذ بن جبل قال أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أم أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب القراءات) عن ابن عباس أنه كان يقرأ (قلوبنا غلف) مثقلة أوعية للحكمة كيف بمعلم وإنما قلوبنا أوعية للحكمة أي أوعية للحكمة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان ابن أرقم وهو متروك. وعن ابن عمر قال قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرآنها فقاما ذات ليلة يصليان بها فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها مما نسخ أو أنسى فالهوا عنها وكان الزهري يقرأ (ما ننسخ من آية أو ننسيها) بضم النون مخففة خفيفة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك. وعن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب حدث أنه كان يكتب المصاحف في عهد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال فاستكتبتني حفصة مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة فلا تكتبها حتى تأتيني بها فأمليها عليك كما حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما بلغتها جئتها بالورقة التي أكتبها فيها فقالت اكتب (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة (1) العصر وقوموا لله قانتين). رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن أبي خالد الكناني عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها (الحي القيام). رواه الطبراني وأبو خالد لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرا (وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين) بنصب النفس ورفع العين - قلت رواه أبو داود غير قوله نصب النفس ورفع العين - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير