أو قال من أصوافها والفتن ترتكس (1) بين جرا ثم العرب يفتنون والله يفتنون والله يفتون والله يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو متروك. قلت لمخول حديث طويل أخرته سهوا يكتب ههنا من مقلوبها في باب منه فيما يفعل في الفتن. وعن سعد بن أبي وقاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنها ستكون بعدي فتن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا قلت بأبي أنت وأمي فأي الرجال أرشد قال رجل بين هذين الحرمين في قلة يقيم الصلاة لمواقيتها ويحج ويعتمر فلا يزال كذلك حتى تأتيه يد خاطئة أو منية قاضية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي الغادية المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن غلاظ شداد خير الناس فيها مسلمو أهل البوادي الذين لا يتندون (2) من دماء الناس ولا أموالهم شيئا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه حيان بن حجر ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عمرو بن الحمق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتنة يكون أسلم الناس فيها - أو خير الناس فيها الجند الغربي، قال ابن الحمق فلذلك قدمت عليكم مصر. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عميرة بن عبد الله قال الذهبي لا يدرى من هو.
(باب منه فيما يفعل في الفتن) عن مخول البهزي ثم السلمي قال نصبت حبائل لي بالأبواء فوقع في حبل منها ظبي قال فأفلت فخرجت في أثره وجدت رجلا قد أخذه فتنازعنا فيه فتساوقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع فاختصمنا إليه فقضى به بيننا شطرين فقلت يا رسول الله نلقي الإبل وبها لبن وهي مصراة (3) ونحن محتاجون قال ناد صاحب الإبل ثلاثا فان جاء وإلا فاحلل صرارها ثم اشرب ثم صر وابق اللبن دواعيه قلت يا رسول الله الضوال ترد علينا