في القرآن فرحا (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) إلى آخر الآية قال نعم قال وأنا قد سمعته، وفى رواية إن شتيرا هو الذي حدث وقال فيه حدثنا عبد الله بن مسعود ان أعظم آية في كتاب الله (الله لا إله هو الحي القيوم) قال مسروق صدقت، والباقي بنحوه. رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال الأول رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو ثقة ضعف.
(سورة التحريم) قوله تعالى (يا أيها النبي لم تحرم) عن ابن عباس (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) قال نزلت هذه الآية في سريته. رواه البزار باسنادين والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير بشر بن آدم الأصغر وهو ثقة. وعن أبي هريرة قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية سريته بيت حفصة بنت عمر فوجدتها معه فقالت يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك قال فإنها على حرام أن أمسها يا حفصة واكتمي هذا على فخرجت حتى أتت عائشة فقالت يا بنت أبي بكر ألا أبشرك قالت بماذا قالت وجدت مارية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقلت يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك وكان أول السرور أن حرمها على نفسه ثم قال لي يا حفصة ألا أبشرك فقلت بلى بأبي وأمي يا رسول الله فأعلمني أن أباك يلي الأمر من بعدي أن أبي يليه بعد أبيك وقد استكتمني ذلك فاكتميه فأنزل الله عز وجل (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) أي من مارية (تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) أي لما كان منك (قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) يعني حفصة (فلما نبأت به) يعني عائشة (وأظهره الله عليه) يعني بالقرآن (عرف بعضه) عرف حفصة ما أظهر من أمر مارية (وأعرض عن بعض) عن ما أخبرت به من أمر أبي بكر وعمر فلم يبده عليها (فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير) ثم أقبل عليها يعاتبها فقال (إن تتوبا إلى الله صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل