قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) قال قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن كان كما تقول فأرنا أشياخنا الأول من الموتى نكلمهم وافتح لنا هذه الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا فنزلت (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى). رواه الطبراني وفيه قابوس بن أبي ظبيان وهو ضعيف وقد وثق. قلت ويأتي حديث الزبير في سورة طسم الشعراء. قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت) عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله على وسلم يقول يمحو الله ما يشاء الا الشقوة والسعادة والحياة والموت. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو ضعيف من غير تعمد كذب.
(سورة إبراهيم عليه السلام) قوله تعالى (وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه) عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبعث الله نبيا إلا بلغة قومه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن مجاهدا لم يسمع من أبي ذر.
قوله تعالى (فردوا أيديهم في أفواههم) عن عبد الله يعني ابن مسعود في قوله (فردوا أيديهم في أفواههم) قالوا عضوا أصابعهم غيظا. رواة الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا) عن كعب بن مالك رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فما أحسب في قوله تعالى (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص) قال يقول أهل النار هلموا فلنصبر قال فصبروا خمسمائة عام فلما أو ذلك لا ينفعهم قالوا هلموا فلنجزع قال فيكون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص). رواه الطبراني وفيه أنس بن أبي القاسم هكذا هو في الطبراني، وقد ذكر الذهبي في الميزان أنس بن القاسم وهو أنس بن أبي نمير ذكره ابن أبي حاتم روى عن كعب الأحبار وليس كذلك وإنما قال ابن أبي حاتم انه روى عن أبي كعب روى عن الفريابي (1) سمعت أبي يقول ذلك