ويبعث الله للمهدي أقواما يجمعون من الأرض قزعا كقزع الخريف، والله إني لأعرف أسماءهم واسم أميرهم ومناخ ركابهم، فيدخل المهدي الكعبة ويبكى ويتضرع "] * 1795 - المصادر:
*: كتاب سليم بن قيس: ص 197 - أبان، عن سليم، في حديث طويل في كتاب علي عليه السلام إلى معاوية، جاء فيه: - *: البحار: ج 8 ص 516 الطبعة القديمة - عن كتاب سليم بن قيس * * * في خروج السفياني في الشام [1796 - (أمير المؤمنين عليه السلام) "... فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره ليستولي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي.
وقد قال بعض الناس إن هذا قد مضى وذلك خروج زياد بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بحلب وبيضوا ثيابهم وأعلامهم وادعوا الخلافة فبعث أبو العباس عبد الله (بن محمد) بن علي بن عبد الله بن عباس أبا جعفر إليهم فاصطلموهم عن آخرهم. ويزعم آخرون أن لهذا الموعود شابا وصفه لم يوجد لزياد بن عبد الله، ثم ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة بوجهه آثار الجدري، وبعينه نكتة بياض، يخرج من ناحية دمشق ويثيب خيله وسراياه في البر والبحر فيبقرون بطون الحبالى وينشرون الناس بالمناشير ويطبخونهم في القدور، ويبعث جيشا له إلى المدينة فيقتلون ويأسرون ويحرقون ثم ينبشون عن (قبر) النبي صلى الله عليه وآله وقبر فاطمة عليها السلام، ثم يقتلون كل من اسمه محمد وفاطمة ويصلبونهم على باب المسجد فعند ذلك يشتد غضب الله عليهم فيخسف بهم الأرض، وذلك قوله تعالى