1801 - المصادر:
*: الطبري - على ما في الدر المنثور، ولم نجده في تفسيره.
*: ابن المنذر - على ما في الدر المنثور.
*: ابن أبي حاتم - على ما في الدر المنثور.
*: الدر المنثور: ج 5 ص 240 - وقال وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب، قال: - *: منهج الصادقين: ج 7 ص 421 - كما في الدر المنثور، مرسلا عن ابن عباس * * * [1802 - (النقاش المقري) " نزلت - يعني هذه الآية - في السفياني، وذلك أنه يخرج من الوادي اليابس في أخواله، وأخواله من كلب، يخطبون على منابر الشام، فإذا بلغوا عين التمر محا الله تعالى الايمان من قلوبهم، فتجوز حتى ينتهوا إلى جبل الذهب، فيقاتلون قتالا شديدا فيقتل السفياني سبعين ألف رجل، عليهم السيوف المحلاة، والمناطق المفضضة.
ثم يدخل الكوفة، فيصير أهلها ثلاث فرق، فرقة تلحق به وهم أشر خلق الله تعالى، وفرقة تقاتله وهم عند الله تعالى شهداء، وفرقة تلحق الاعراب، وهم العصاة.
ثم يغلب على الكوفة فيفتض أصحابه ثلاثين ألف عذراء، فإذا أصبحوا كشفوا شعورهن، وأقاموهن في السوق يبيعونهن، فعند ذلك كم من لاطمة خدها، كاشفة شعرها، بدجلة أو على شاطئ الفرات.
فيبلغ الخبر أهل البصرة، فيركبون إليهم في البر والبحر، فيستنقذون أولئك النساء من أيديهم.
فيصيرون - أصحاب السفياني - ثلاث فرق، فرقة تسير نحو الري، وفرقة تبقى في الكوفة، وفرقة تأتي المدينة، وعليهم رجل من بنى زهرة، فيحاصرون أهل المدينة، فيقبلون جميعا. فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة حتى يبلغ الدم الرأس المقطوع، ويقتل رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وامرأة واسم الرجل محمد، ويقال اسمه علي، والمرأة فاطمة، فيصلبونهما عراة. فعند ذلك يشتد غضب الله تعالى عليهم،