في حديث طويل جاء فيه ".. وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين مع الملائكة لم يحل بحليته أحد من الآدميين في الجنة شئ شرفه الله به والسبطان الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة، ومن ولدت أياهما (كذا) والمهدي يجعل الله من أحب منا أهل البيت، ثم قال أبشروا ثلاثا من يطع الله والرسول فأولئك مع اللذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكان الله عليما حكيما ".
*: الكافي: ج 1 ص 450 ح 34 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، قال: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة، وركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله [ثم] قال: يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله، ثم ذكر بمعناه.
*: البحار: ج 24 ص 32 ب 26 ح 6 - عن رواية تفسير فرات الأولى، وفي سنده " الحسن بن علي بدل الحسين بن علي ".
وفي: ج 32 ص 273 ب 5 ح 212 - عن رواية تفسير فرات الثانية.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 513 ح 383 - عن الكافي * * * [(ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا)] (النساء - 77).
أن ظهور المهدي عليه السلام هو الاجل القريب في الآية [1502 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله الذي صنعه الحسن بن علي عليه السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: * (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) * إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال.
فلما كتب عليهم القتال، مع الحسين، قالوا: ربنا لم كتبت علينا القتال