الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني " * * * [(وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا. فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا "] * (الاسراء: 4 - 6).
أن الممهدين للمهدي عليه السلام هم العباد المبعوثون في الآية [1642 - الإمام الصادق عليه السلام) " قتل علي، وطعن الحسن.
ولتعلن علوا كبيرا: قتل الحسين.
فإذا جاء وعد أوليهما: إذا جاء نصر دم الحسين.
بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار: قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا حرقوه.
وكان وعدا مفعولا: قبل قيام القائم.
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا:
خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه، عليهم البيض المذهب، لكل بيضة وجهان، المؤدي إلى الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وأنه ليس بدجال ولا شيطان، الامام الذي بين أظهر الناس يومئذ.
فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه، وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس، وصدقه المؤمنون بذلك، جاء الحجة الموت فيكون الذي (يلي) غسله، وكفنه وحنوطه وإيلاجه في حفرته الحسين، ولا يلي الوصي إلا الوصي، وزاد إبراهيم في حديثه: ثم