وفي: ص 258 ب 8 ح 18 - عن علل الشرائع * * * أن المهدي عليه السلام من كلمات الله تعالى [1845 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه، وهو أنه قال: أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي. فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، فقلت له يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله فأتمهن؟ قال: فأتمهن إلى القائم اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين عليهم السلام، قال المفضل فقلت: يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل * (وجعلها كلمة باقية في عقبه) * قال: يعني بذلك الإمامة جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة. قال فقلت له: يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السلام، وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال عليه السلام: إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين، فجعل الله عز وجل النبوة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السلام، ولم يكن لاحد أن يقول لم فعل الله ذلك؟
وإن الإمامة خلافة الله عز وجل في أرضه وليس لاحد أن يقول لم جعله (جعلها) الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام: لان الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون "] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 37.
1845 - المصادر:
*: كمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألته