أمته بمن يرشدهم من الأئمة. فأحلوهم دار البوار، ذلك معنى قول النبي صلى الله عليه وآله: لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "] * 1615 - المصادر:
*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 284 - عن الصادق والباقر عليهما السلام في قوله تعالى:
* (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) *: - *: البحار: ج 24 ص 51 ب 29 ح 4 - عن المناقب * * * [(وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال)] (إبراهيم - 44).
أن ظهور المهدي عليه السلام هو الاجل القريب في الآية [1616 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله الذي صنعه الحسن بن علي عليه السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، إنما هي طاعة الامام، فطلبوا القتال " فلما كتب عليهم القتال " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ".
وقوله: ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام "] * وقد تقدم مع مصادره في النساء - 77.