* سورة الأنفال * [(وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)] (الأنفال: 7 - 8).
أن الله تعالى يحق بالمهدي عليه السلام الحق ويبطل الباطل [1548 - (الإمام الصادق عليه السلام) " تفسيرها في الباطل يريد الله، فإنه شئ يريده ولم يفعله بعد، وأما قوله: يحق الحق بكلماته، فإنه يعني يحق حق آل محمد، وأما قوله: بكلماته، قال: كلماته في الباطن علي هو كلمة الله في الباطن، وأما قوله: ويقطع دابر الكافرين، فهم بنو أمية، هم الكافرون يقطع الله دابرهم، وأما قوله: ليحق الحق، فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام، وأما قوله: ويبطل الباطل، يعني القائم، فإذا قام يبطل باطل بني أمية، وذلك قوله: ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون "] * 1548 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 50 ح 24 - عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه