نزول عيسى عليه السلام [1847 - (ابن عباس والضحاك وغيره) " آية للساعة، وقال: يعني نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة "] * 1847 - المصادر:
*: تفسير مجاهد: ج 2 ص 583 - أنبأ عبد الرحمن، قال: ثنا إبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله ": وإنه لعلم للساعة ": - *: عبد الرزاق: - على ما في الدر المنثور، ولم نعثر عليه.
*: الفريابي: - على ما في الدر المنثور.
*: سعيد بن منصور: - على ما في الدر المنثور، ولم نعثر عليه في سننه.
*: مسدد: - على ما في الدر المنثور.
*: مسند أحمد: ج 1 ص 317 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا شيبان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاري، قال: قال ابن عباس قال: لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها، ثم طفق يحدثنا، فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها فقلت: أنا لها إذا راح غدا، فلما راح الغد قلت: يا ابن عباس، ذكرت أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها، فقلت أخبرني عنها، وعن اللاتي قرأت قبلها، قال: نعم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: يا معشر قريش، إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير، وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى بن مريم وما تقول في محمد، فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا، فلئن كنت صادقا فإن آلهتهم لكما تقولون، قال: فأنزل الله عز وجل: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون، قال: قلت: ما يصدون؟
قال: يضجون وإنه لعلم للساعة، قال: هو خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة ".
*: عبد بن حميد: - على ما في الدر المنثور.
*: جامع البيان: ج 25 ص 54 - قال: اختلف أهل التأويل في الهاء التي في قوله " وإنه " وما المعنى بها، ومن ذكر ما هي، فقال بعضهم: هي من ذكر عيسى، وهي عائدة عليه، وقالوا:
معنى الكلام: وإن عيسى ظهوره علم يعلم به مجئ الساعة، لان ظهوره من أشراطها، ونزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا وإقبال الآخرة، ثم ذكر كما في آخر رواية أحمد بتفاوت يسير،