بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت؟ قال يقولون لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم وكر معه المكرون، فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة، وهذا من كذبكم، تقولون رجع فلان وفلان وفلان، لا والله لا يبعث الله من يموت؟ ألا ترى أنهم قالوا: وأقسموا بالله جهد أيمانهم، كانت المشركون أشد تعظيما باللات والعزى من أن يقسموا بغيرها، فقال الله: بلى وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون "] * 1639 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 259 ح 28 - عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال: - *: الصافي: ج 3، ص 136، ح 40 - عن العياشي.
*: الايقاظ من الهجعة: ص 293، ب 9، ح 116 - ما عدا آخره، عن العياشي.
*: البرهان: ج 2، ص 368، ح 4 - وقد خلط فيه بين روايتي العياشي 27 و 28 فأورد صدر الأولى مع الثانية بسند الأولى.
*: المحجة: ص 117 - عن العياشي.
*: البحار: ج 53، ص 71، ب 29، ح 69 - عن العياشي، بتفاوت يسير.
*: نور الثقلين: ج 3، ص 53، ح 81 - عن العياشي، بتفاوت يسير * * * [(أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون)] (النحل - 45).
في الخسف بالجيش الذي يقصد المهدي عليه السلام [1640 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين