أن سلمان الفارسي من أنصار المهدي عليه السلام [1644 - (النبي صلى الله عليه وآله) " إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا فقلت، يا رسول الله لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، فقال: هل علمت من نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم للأمة من بعدي، فقلت الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته.
وخلق من نوري عليا ودعاه فأطاعه.
وخلق من نور علي فاطمة ودعاها فأطاعته.
وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن ودعاه فأطاعه.
وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين ودعاه فأطاعه.
ثم سمانا بخمسة أسماء من أسماءه: فالله المحمود وأنا محمد، والله العلي وهذا علي، والله الفاطر وهذه فاطمة، والله ذو الاحسان وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين.
ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة ودعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق سماء مبنية وأرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا وكنا نورا نسبح الله ثم نسمع له ونطيع. فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فلمن عرف هؤلاء فقال: من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ووالى وليهم وعادى عدوهم، فهو والله منا يرد حيث نرد، ويسكن حيث نسكن.
فقلت: يا رسول الله وهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقال: لا.
فقلت: يا رسول الله: فأنى لي بهم، وقد عرفت إلى الحسين؟ قال:
ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد الباقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين، ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم ابنه موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في الله، ثم ابنه علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لأمر