مجئ الروم إلى السواحل وخروج أهل الكهف [1481 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) ".. وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عندما تطلع الشمس يا أهل الهدى اجتمعوا، وينادي من ناحية المغرب بعد ما تغيب الشمس يا أهل الضلالة اجتمعوا، ومن الغد عند الظهر تكور الشمس فتكون سوداء مظلمة، واليوم الثالث يفرق بين الحق والباطل بخروج دابة الأرض، وتقبل الروم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية، ويبعث الله الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له تمليخا والآخر كمسلمينا وهما الشهداء المسلمون للقائم فيبعث أحد الفتية إلى الروم، فيرجع بغير حاجة ويبعث بالآخر، فيرجع بالفتح فيومئذ تأويل هذه الآية * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) "] * 1481 - المصادر:
*: مختصر بصائر الدرجات: ص 201 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد المأتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة، وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون.. ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيه: - *: الايقاظ من الهجعة: ص 289 ب 9 ح 111 - بعضها، عن مختصر بصائر الدرجات.
*: البحار: ج 53 ص 77 - 86 ب 29 ح 86 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت * * * أن الاسلام يعم العالم على يد المهدي عليه السلام [1482 - (الإمام الصادق عليه السلام) " وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها. قال إذا قام القائم عليه السلام لا يبقى أرض إلا نودي