رجعة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام [1758 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل:
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة، فإنهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله - لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.
ومثل قوله تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد، أي رجعة الدنيا.
ومثله قوله: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، وقوله عز وجل: واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا "] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.
1758 - المصادر:
*: المحكم والمتشابه (نقلا من تفسير النعماني): ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن