لم يمت، أو المراد بالموت أعم من المجازي والحقيقي، فإن أحدهما مات والآخر مات ذكره لطول غيبته ".
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 513 ب 32 ف 12 ح 345 - عن غيبة الطوسي.
*: البحار: ج 51 ص 224 ب 13 ف 13 - عن غيبة الطوسي.
ملاحظة: " المراد من هذه الرواية تشبيه أصل أمر المهدي بأمر عزير عليهما السلام، وإلا فإن عزير مات موتا حقيقيا ثم بعثه الله تعالى والمهدي غاب وهو حي يرزق عليه السلام حتى يبعثه الله تعالى فيحي أمر الاسلام كما تقدم في حديث الإمام الباقر عليه السلام " * * * [(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)] (البقرة - 261).
أن المهدي عليه السلام هو السنبلة المباركة [1473 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الحبة فاطمة صلى الله عليها، والسبع السنابل، سبعة من ولدها، سابعهم قائمهم، قلت: الحسن؟ قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم، فقلت: قوله في كل سنبلة مائة حبة، قال:
يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة ".] * 1473 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 147 ح 480 - المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله * (كمثل حبة أنبتت سبع سنابل) * قال:
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550 - أوله، عن العياشي. ثم قال " أقول: هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح. ولعل