*: منتخب الأثر: ص 476 ف 7 ب 5 ح 6 - عن أربعين الخاتون آبادي * * * في أسماء بلدان أصحاب المهدي عليه السلام وتوافدهم إلى مكة [1458 - (الإمام الصادق عليه السلام) " والله لقد كان يعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم رجلا فرجلا، ومواضع منازلهم ومراتبهم. فكلما عرفه أمير المؤمنين عرفه الحسن، وكلما عرفه الحسن فقد صار علمه إلى الحسين، وكلما عرفه الحسين فقد عرفه علي بن الحسين، وكلما علمه علي بن الحسين فقد صار علمه إلى محمد بن علي، وكلما قد علمه محمد بن علي فقد علمه وعرفه صاحبكم - يعني نفسه -.
قال أبو بصير قلت مكتوب؟ قال فقال أبو عبد الله مكتوب في كتاب، محفوظ في القلب، مثبت في الذكر لا ينسى. قال قلت جعلت فداك أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم فذاك يقتضي من أسمائهم قال فقال إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني قال فلما كان يوم الجمعة أتيته فقال يا أبا بصير أتيتنا لما سألتنا عنه قلت نعم جعلت فداك. قال إنك لا تحفظ فأين صاحبك الذي يكتب لك، فقلت أظن شغله شاغل وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي، فقال لرجل في مجلسه: أكتب له هذا ما أملاه رسول الله على أمير المؤمنين وأودعه إياه، من تسمية أصحاب المهدي وعدة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم، والسائرين في ليلهم ونهارهم إلى مكة، وذلك عند استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر الله عز وجل، وهم النجباء والقضاة والحكام على الناس: من طاربند الشرقي رجل، وهو المرابط السياح، ومن الصامغان رجلان، ومن أهل فرغانة رجل، ومن أهل البريد رجلان، ومن الديلم أربعة رجال، ومن مرو الروذ رجلان، ومن مرو إثنا عشر رجلا، ومن بيروت تسعة رجال ومن طوس خمسة رجال، ومن القريات رجلان، ومن سجستان ثلاثة رجال، ومن الطالقان أربعة وعشرون رجلا، ومن