أديت إليك، وأنا مقاتلك، فيصبح فيقتلهم فيمنحه الله أكتافهم.
ويأخذ السفياني أسيرا فينطلق به يذبحه بيده.
ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون، ويقولون:
والله لا نفعل فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [عظيم]، وهو قول الله * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون) * قال يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " لا يبقى منهم مخبر "] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.
1675 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 59 - 60 ح 49 - عن عبد الاعلى الجبلي (الحلبي) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - * * * هزيمة الظالمين على يد المهدي عليه السلام [1676 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ذلك عند قيام القائم، عجل الله فرجه "] * 1676 - المصادر:
*: تأويل الآيات: ج 1 ص 326 ح 6 - وقال أيضا (محمد بن العباس)، حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون) * قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 637 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.