* سورة آل عمران * [(فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)] (آل عمران - 37).
أن الجفنة التي أنزلت على فاطمة عليها السلام عند المهدي عليه السلام [1475 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب، من نقل الحطب، وأن يجئ بالطعام، فقال لها يوما: يا فاطمة هل عندك شئ؟ قالت: لا والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شئ نقريك به. قال: أفلا أخبرتني؟ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله نهاني أن أسئلك شيئا فقال: لا تسألي ابن عمك شيئا إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسئليه.
قال: فخرج الإمام عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا، ثم أقبل به وقد أمسى فلقي مقداد بن الأسود، فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال: الجوع، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين. - قال:
قلت لأبي جعفر: ورسول الله صلى الله عليه وآله حي؟ قال: ورسول الله صلى الله عليه وآله حي، قال: فهو أخرجني فقد استقرضت دينارا وسأوثرك به، فدفعه إليه.