الآية * (فما زالت تلك دعوهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين) * بالسيف وتحت ظل السيف.. "] 1680 - المصادر:
*: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون * * * [(كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)] (الأنبياء - 35).
رجعة الشهداء والمؤمنين إلى الدنيا [1681 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة، إنه من قتل نشر حتى يموت، ومن مات نشر حتى يقتل، ثم تلوت على أبي جعفر عليه السلام هذه الآية * (كل نفس ذائقة الموت) * فقال:
ومنشورة. قلت: قولك ومنشورة ما هو؟ فقال: هكذا أنزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله * (كل نفس ذائقة الموت ومنشورة) * ثم قال: ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر. أما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم. ألم تسمع أن الله تعالى يقول * (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) * وقوله * (يا أيها المدثر قم فأنذر) * يعني بذلك