قادرون عليها، أتاها أمرنا ليلا أو نهارا، يعني القائم بالسيف، فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس وقوله عز وجل: فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقطع دابر القوم الذين ظلموا وقيل الحمد لله رب العالمين. قال أبو عبد الله:
السيف. وقوله عز وجل: فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون. يعني القائم يسأل بني فلان كنوز بني أمية "] * ويأتي في يونس - 24 والأنبياء - 12.
1520 - المصادر:
*: دلائل الإمامة: ص 250 - وبإسناده (أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه) عن أبي علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن أبي أحمد القاشاني قال: حدثنا علي بن سيف، قال: حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله قال: - *: المحجة: ص 98 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وفي سنده " محمد بن أحمد القاشاني ".
*: البرهان: ج 1 ص 525 ح 4 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري وفي سنده " محمد بن أحمد القاشاني " * * * [(قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)] (الانعام - 65).
وقوع الفتن والاختلاف في أهل القبلة [1521 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هو الدخان والصيحة " أو من تحت أرجلكم " وهو الخسف، أو يلبسكم شيعا، وهو اختلاف في الدين