بمر، فيبلغه أن عامله قد قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، ولا يزيد على ذلك شيئا ثم ينطلق فيدعوا الناس حتى ينتهى إلى البيداء، فيخرج جيشان للسفياني فيأمر الله عز وجل الأرض أن تأخذ بأقدامهم، وهو قوله عز وجل: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به - يعني بقيام القائم - وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام (قائم) آل محمد عليهم السلام ويقذفون بالغيب من مكان بعيد، وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب "] * 1798 - المصادر:
*: تأويل الآيات: ج 2 ص 478 ح 12 - قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا محمد بن الحسن بن علي [بن] الصباح المدائني، عن الحسن بن محمد بن شعيب، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 647 - مختصرا، عن تأويل الآيات *: البرهان ج 3 ص 355 ح 6 - عن تأويل الآيات وفيه " ثم ينطق ".
*: المحجة: ص 180 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.
*: البحار: ج 52 ص 187 ب 25 ح 13 - عن تأويل الآيات * * * فزع المكذبين بالمهدي عليه السلام عن ظهوره [1799 - (الإمام الباقر عليه السلام) " * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) * وهم والله أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة، فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم وهو قوله: * (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به) * يعني بالقائم من آل محمد عليهم السلام " وأنى لهم التناوش من مكان بعيد إلى قوله وحيل بينهم وبين ما