* سورة الكهف * [(ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا)] (الكهف - 47).
أن حشر أفواج المكذبين غير الحشر العام [1659 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) وقوله سبحانه: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.