[(ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا)] (المائدة 12).
أن المهدي عليه السلام آخر النقباء [1508 - (النبي صلى الله عليه وآله) " معاشر الناس اعلموا أن (الله تعالى جعل لكم) بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر.
فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه قال: هو علي بن أبي طالب، سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين [وخليفة الله على الناس أجمعين].
معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي، وطاعته طاعتي.
معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب.
(معاشر الناس من أراد أن يتولى الله ورسوله) فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟
فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور وهي عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض. وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه [الحجر] فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا.
وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [قال الله تعالى] وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا، فالأئمة يا جابر اثنا عشر [إماما] أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم "] *