أن أصحاب المهدي عليه السلام مذخورون له [1513 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله ما رآه هو ولا أبوه بواحدة من عينيه إلا أن يكون رآه أبوه عند الحسين عليه السلام، وإن صاحب هذا الامر محفوظ له فلا تذهبن يمينا ولا شمالا، فإن الامر والله واضح، والله لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يحولوا هذا الامر من موضعه الذي وضعه الله فيه ما استطاعوا، ولو أن الناس كفروا جميعا حتى لا يبقى أحد لجاء الله لهذا الامر بأهل يكونون من أهله، ثم قال: أما تسمع الله يقول: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) *، حتى فرغ من الآية وقال في آية أخرى: * (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين) *، ثم قال إن هذه الآية هم أهل تلك الآية "] * 1513 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 326 ح 135 - عن سليمان بن هارون، قال: قلت له إن بعض هذه العجلة يزعمون أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن، فقال:
*: بصائر الدرجات: ص 174 ب 4 ح 1 - حدثني العباس بن المعروف، عن حماد بن سليمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن هارون قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن العجيلة يزعمون أن عبد الله بن الحسن يدعي أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عنده قال: - كما في العياشي بتفاوت إلى قوله " هم أهله " وفيه ".. رآه علي بن الحسين.. الذي وضحه الله ".
وفي: ص 177 ح 6 - حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن البرقي، عن فضالة بن أبوب، عن سليمان بن هارون العجلي أنه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله، العجلية يقولون رهطان سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن قال: - كما في العياشي بتفاوت يسير إلى قوله " ما استطاعوا ".
*: الكافي: ج 1 ص 232 ح 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال: