وأما قوله: " ليلة القدر خير من ألف شهر " يعني فاطمة سلام الله عليها وقوله " تنزل الملائكة والروح فيها " والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد صلى الله عليه وآله.
و " الروح ": روح القدس، وهو في فاطمة سلام الله عليها.
و " من كل أمر سلام ": يقول من كل أمر مسلمة.
" حتى مطلع الفجر " حتى يقوم القائم عليه السلام "] * 1937 - المصادر:
*: تأويل الآيات: ج 2، ص 818، ح 3 - وروي أيضا عن محمد بن جمهور، عن موسى بن بكير، عن زرارة، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عما يفرق في ليلة القدر، هل هو ما يقدر الله فيها؟ قال: - *: المحجة: ص 255 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن شرف الدين النجفي.
*: البرهان: ج 4 ص 487 ح 24 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.
*: البحار: ج 25 ص 97 ب 3 ح 70 - عن تأويل الآيات * * * أن المهدي عليه السلام صاحب ليلة القدر [1938 - (القمي) " فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة.
وما أدراك ما ليلة القدر: ومعنى ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت، أو حياة، أو خصب، أو جدب، أو خير، أو شر كما قال الله: فيها يفرق كل أمر حكيم، إلى سنة.
قوله: تنزل الملائكة والروح فيها: قال تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور "] * 1938 - المصادر:
*: القمي: ج 2 ص 431 - علي بن إبراهيم في قوله " إنا أنزلناه في ليلة القدر " قال: - *: البرهان: ج 4 ص 488 ح 29 - عن القمي.
*: البحار: ج 97 ص 14 ب 53 ح 23 - عن القمي * * *