*: المحكم والمتشابه (نقلا عن تفسير النعماني): ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة: قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: - * * * [(واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)] (الأعراف - 156 - 157).
أن المهدي عليه السلام يضع الأغلال والآصار عن المؤمنين [1542 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وتلا هذه الآية: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم: يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك، قال: قلت قوله: إلا من رحم ربك؟ قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله: ولذلك خلقهم يقول: لطاعة الامام، الرحمة التي يقول: ورحمتي وسعت كل شئ، يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هم شيعتنا، ثم قال: فسأكتبها للذين يتقون " يعني ولاية غير الامام وطاعته، ثم قال: يجدونه مكتوبا