[(ألا لعنة الله على الظالمين)] (هود - 18).
النداء السماوي عند ظهور المهدي عليه السلام [1597 - (الإمام الرضا عليه السلام) " لابد من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض ثم قال من بعد كلام طويل كأني بهم شر ما كانوا وقد نودوا ثلاثة أصوات الصوت الأول أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثاني ألا لعنة الله على الظالمين والثالث بدن يظهر فيرى في قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا وأطيعوا "] * 1597 - المصادر:
*: إثبات الوصية: ص 227 - وعنه (الحميري) عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: - *: النعماني: ص 180 ب 10 ح 28 - وحدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ و عبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال: قال لي الرضا عليه السلام: إنه يا حسن سيكون فتنة صماء صيلم يذهب فيها كل وليجة وبطانة - وفي رواية يسقط فيها كل وليجة وبطانة - وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يحزن لفقده أهل الأرض والسماء كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده - ثم أطرق - ثم رفع رأسه وقال: بأبي وأمي سمي جدي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران، عليه جيوب النور تتوقد من شعاع ضياء القدس، كأني به آيس ما كانوا، قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة على المؤمنين، وعذابا على الكافرين، فقلت:
بأبي وأمي أنت وما ذلك النداء؟ قال ثلاثة أصوات في رجب، أولها: ألا لعنة الله على الظالمين، والثاني: أزفت الآزفة، يا معشر المؤمنين، والثالث: يرون بدنا بارزا مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلانا على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم ".
*: كمال الدين: ج 2 ص 370 - 371 ب 35 ح 3 - بتفاوت إلى قوله * (وعذابا على الكافرين) * بسند إثبات الوصية، عن أبيه: - وفيه ".. يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكل حرى