فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطى، فلما فرغت أحضرت ذلك الشئ فإذا جفنة من خبز ولحم، قال: يا فاطمة أنى لك هذا؟ قالت: " هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله، ألا أحدثك بمثلك ومثلها؟ قال: بلى، قال: مثل زكريا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا، قال: يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهي عندنا "] * 1475 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 171 ح 41 - عن سيف، عن نجم، عن أبي جعفر عليه السلام: - *: أمالي الصدوق: على ما في تأويل الآيات، ولم نجده فيه.
*: تأويل الآيات: ج 1 ص 110 ح 16 - عن العياشي، مختصرا.
*: الصافي: ج 1 ص 332 - عن العياشي، وليس فيه الجملة الاعتراضية من الراوي.
*: البرهان: ج 1 ص 282 ح 9 - عن العياشي، بتفاوت يسير.
*: البحار: ج 14 ص 197 ب 16 ح 4 - عن العياشي، بتفاوت، وفيه ".. ثلاث إلا شئ آثرتك به ".
وفي: ج 43 ص 31 ب 3 ح 38 - عن العياشي.
*: مرآة العقول: ج 5 ص 347 (هامش) آخره، عن العياشي.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 333 ح 117 - عن العياشي، بتفاوت يسير * * * [(ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين)] (آل عمران - 46).
أن عيسى ينزل في عصر المهدي عليهما السلام وهو كهل [1476 - (ابن زيد) " قد كلمهم عيسى في المهد وسيكلمهم إذا قتل الدجال وهو