منهم سلطان يعتريه ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
ثم قال عليه السلام: طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمتقين على محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال * (والذين يؤمنون بالغيب) * وقال * (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) * "] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.
1702 - المصادر:
*: كفاية الأثر: ص 56 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله قال: أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقري ببغداد قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عيسى بن يقطان، عن أبي سعيد، عن مكحول، وعن واثلة بن الأشفع، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: - في حديث طويل جاء فيه: فقال.. يعني جندب: يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة، وقد بشرنا موسى بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله: - * * * أن الأئمة عليهم السلام هم المستضعفون الموعودون في الآية [1703 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل:
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.