جلاها يعني الأئمة منا أهل البيت، يملكون الأرض في آخر الزمان، فيملؤونها قسطا وعدلا. المعين لهم كمعين موسى على فرعون، والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى "] * 1930 - المصادر:
*: تفسير فرات: ص 212 - حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني، معنعنا عن جعفر بن محمد عليه السلام، في قول الله عز وجل * (والشمس وضحيها) *: - *: البحار: ج 24 ص 80 ب 30 ذح 20 - عن تفسير فرات.
وفي: ج 53 ص 118 ب 29 ح 148 - عن تفسير فرات * * * أن ظهور المهدي عليه السلام هو الضحى في الآية [1931 - (الإمام الصادق عليه السلام) " والشمس وضحيها: الشمس، أمير المؤمنين عليه السلام، وضحيها: قيام القائم عليه السلام، لان الله سبحانه قال: وأن يحشر الناس ضحى.
والقمر إذا تليها: الحسن والحسين عليهما السلام.
والنهار إذا جليها: هو قيام القائم عليه السلام.
والليل إذا يغشيها: حبتر (ودولته قد غشي) عليه الحق.
وأما قوله: والسماء وما بنيها، قال: هو محمد عليه وآله السلام، هو السماء الذي يسموا إليه الخلف في العلم.
وقوله: كذبت ثمود بطغواها، قال: ثمود رهط من الشيعة، فإن الله سبحانه يقول: وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون، وهو السيف إذا قام القائم عليه السلام.
وقوله تعالى: فقال لهم رسول الله، هو النبي صلى الله عليه وآله.
ناقة الله وسقياها: قال الناقة الامام الذي (فهم عن الله وفهم عن رسوله) وسقياها: أي عنده مستقى العلم.