ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله - لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.
ومثله قوله تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد، أي رجعة الدنيا.
ومثله قوله: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، وقوله عز وجل: واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا "] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة: - 243.
1703 - المصادر:
*: المحكم والمتشابه (نقلا عن تفسير النعماني): ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول... في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: - * * * أن المهدي عليه السلام هو الموعود بالاستخلاف في الآية [1704 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها الله تعالى لعدوه إبليس، إلى أن يبلغ الكتاب أجله، ويحق القول على الكافرين ويقترب الوعد الحق، الذي بينه في كتابه بقوله: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم) * وذلك إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه،