في علامة زوال ملك بني العباس [1583 - (الإمام المهدي عليه السلام) "... يا بن مهزيار كيف خلفت إخوانك بالعراق؟ قلت في ضنك عيش وهناة، قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان فقال: قاتلهم الله أني يؤفكون، كأني بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا ونهارا، فقلت: متى يكون ذلك يا ابن رسول الله؟ قال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم والله ورسوله منهم براء، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا، ويخرج السروسي من أرمنية وآذربيجان، يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان، فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية، يشيب فيها الصغير، ويهرم منها الكبير ويظهر القتل بينهما. فعندها توقعوا خروجه إلى الزوراء، فلا يلبث بها حتى يوافي باهات، ثم يوافي واسط العراق، فيقيم بها سنة أو دونها. ثم يخرج إلى كوفان فيكون بينهم وقعة من النجف إلى الحيرة إلى الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول فعندها يكون بوار الفئتين، وعلى الله حصاد الباقين. ثم تلا قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم * (أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس) *.
فقلت: سيدي يا ابن رسول الله ما الامر؟ قال: نحن أمر الله وجنوده، قلت: سيدي يا ابن رسول الله حان الوقت؟ قال: " اقتربت الساعة وانشق القمر "] * ويأتي في القمر - 1.
1583 - المصادر:
*: كمال الدين: ص 469 ب 43 ذ ح 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه، عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول: