ابتلاء المؤمنين بالفتن قبل ظهور المهدي عليه السلام [1554 - (أبو الحسن عليه السلام) " والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا حتى لا يبقى منكم إلا الأندر ثم تلا: * (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) "] * 1554 - المصادر:
*: غيبة الطوسي: ص 204 - أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن عليه السلام: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 230 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*: البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 24 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*: منتخب الأثر: ص 315 ف 2 ب 47 ح 4 - عن غيبة الطوسي * * * [(يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)] (التوبة - 32 - 33).
فرض ولاية المهدي عليه السلام وبعض صفاته [1555 - (النبي صلى الله عليه وآله " معاشر الناس: النور من الله عز وجل في مسلوك، ثم في علي، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا، لان الله عز وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين من جميع العالمين.
ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي، ألا إنه الظاهر على الدين.
ألا إنه المنتقم من الظالمين.
ألا إنه فاتح الحصون وهادمها.
ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك.