ومن القرآن إلا رسمه، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلك، لاشتمال الفتنة على القلوب، حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له. وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها، ويظهر دين نبيه صلى الله عليه وآله على يديه * (على الدين كله ولو كره المشركون) * "] * وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.
1704 - المصادر:
*: الاحتجاج: ج 1 ص 256 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: - من حديث طويل قال فيه:
* * * رجعة بعض أصحاب المهدي عليه السلام [1705 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " فيا عجباه وكيف لا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية لبيك لبيك يا داعي الله قد أطلوا بسكك الكوفة قد شهروا سيوفهم على عواتقهم، ليضربون بها هام الكفرة وجبابرتهم وأتباعهم من جبابرة الأولين والآخرين حتى ينجز الله ما وعدهم في قوله عز وجل * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) *، أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا في عبادي ليس عندهم تقية وإن لي الكرة بعد الكرة والرجعة بعد الرجعة وأنا صاحب الرجعات والكرات وصاحب الصولات والنقمات والدولات العجيبات وأنا قرن من حديد وأنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله "] * 1705 - المصادر:
*: كتاب الواحدة: على ما في مختصر بصائر الدرجات.