* سورة الدخان * [(إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر حكيم)] (الدخان - 3 - 4).
أن الإمام المهدي عليه السلام صاحب ليلة القدر [1850 - (الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام) " إنا أنزلناه: يعني القرآن.
في ليلة مباركة إنا كنا منذرين: وهي ليلة القدر، أنزل الله القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة. ثم نزل من البيت المعمور على رسول الله صلى الله عليه وآله في طول (ثلاث خ. ل) عشرين سنة.
فيها يفرق: في ليلة القدر.
كل أمر حكيم: أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل وما يكون في تلك السنة، وله فيه البداء والمشية، يقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ويلقيه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام، ويلقيه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الأئمة عليهم السلام، حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليه السلام، ويشترط له ما فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير "] *