فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس.
ثم ينحدرون إلى الكوفة، فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.
ويخلى جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء، بعث الله سبحانه جبرئيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ * (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت) * الآية فلا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جهينة، فلذلك جاء القول فعند جهينة الخبر اليقين "] * 1791 - المصادر:
*: تفسير الطبري: ج 22 ص 72 - حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال: حدثنا أبي قال:
حدثنا سفيان بن سعيد قال: حدثني منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - *: تفسير الثعلبي: ج 3 سورة سبأ تفسير الآية 51 - أخبرني عقيل بن محمد بن المعافى بن زكريا قال: أخبرنا محمد بن جرير.. ثم بسند الطبري: كما فيه.
*: مجمع البيان: ج 4 ص 398 - عن تفسير الثعلبي، بتفاوت يسير، وفيه: وروى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام مثله.
*: تفسير أبو الفتوح الرازي: ج 9 ص 226 - كما في الطبري، مرسلا، عن حذيفة: - *: تفسير منهج الصادقين: ج 7، ص 421 - كما في الطبري مرسلا، عن حذيفة: - *: البحار: ج 52 ص 186 ب 25 ح 11 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.
*: نور الثقلين: ج 4 ص 343 ح 97 - عن مجمع البيان * * * [1792 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة، فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم، وهو قوله